رغم كل ما يبذل من مجهودات لتقديم ما هو افضل .. الا أن إمكانات المكان لا تساعد على التطويروالتجديد ..
لن اسرد هنا معاناة ( أم ) ..
او صرخة أخيرة لطفل غادر الى التراب ..
او مرافقة مع مريضة يخطفها الوقت انتظار في ممرات المكان .. ؟!!
المكان الذي يحتضنه مستشفى القريات العام منذ اكثر من ثلاثين عاما .. رغم صدق الإحصاءات التي تسجل سنويا من المكان وتحكي لنا كم حكاية وحكاية .. حتى مل الناس من الرواية في استقبال ضيفا جديدا تشهد صرخته الاولى في الدنيا في هذا المكان .. مع سعادة الأم وخروجها من القسم بصحه وسلامة..
قسم النساء والولادة في المستشفى العام الذي في كل عام يتم زيادة عدد الأسره الى إن وصلت الى 45 سريرا غير قابله للزيادة بعد ان توقفت كل مشارط المهندسين المعماريين في كل عمليات التوسعة والزيادة في عدد غرف التنويم والأسره والممرات واستنفذت عمليات الترميم .. ؟
ورغم كل هذه الحاله التي يعيشها قسم الولادة بمستشفى ًالقريات العام .. الا ان هذا القسم يرفض ان يكبر رغم عمره الذي يتجاوز الثلاثين عام ولازال ( يصغر ) رغم الإعداد التي يستقبلها يوميا بكل حالاتها المتعددة والمتنوعة والعاجلة والمتأخرة وعمليات قيصرية وخلافها ..!!
ومع كل هذا يبقى الإحصاء الفيصل في ما تستحق القريات ( قسم ) او مستشفى نساء وولادة .. !!
في ظل التطور والنمو والازدهار التي تشهدها مدينة ًالقريات وقراها وهجرها ومراكزها في عدد السكان والمساكن والتوسع في عدد الاحياء الجديدة ..؟!!
هذا القسم يخدم اكثر من 200 الف نسمة بعدد محدود من الأطباء المتخصصين وعددا اقل من الممرضات .. حيث أن كل ممرضة تخدم اكثر من 15 مريضة .. فيما يُستقبل قسم الولادة في اغلب الايام اكبر من طاقته الاستيعابية والمحدودة .. مما يجعل الجميع في حاله ارتباك .. ؟!!
بقلم/ منصور الاشجعي
التعليقات 2
2 pings
我的名字是贝尔萨
11/11/2019 في 12:28 ص[3] رابط التعليق
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، انهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شعرت ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي ابتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ احتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز. أجمل شعور في الشتاء هو أن تسمع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح، برد، رياح، وشتاء
عياف البليهد
09/03/2017 في 11:04 م[3] رابط التعليق
الله عليك يااﻻشجعي منصور
لكم الله يااهالي القريات وقراها … فرغم كل هذه الصرخات وكل المطالب من قبل اﻻهالي اﻻ أن الشؤون الصحية بمنطقة الجوف
بكل أسف وكأنهم ﻻأذن سمعت وﻻعين رآت وكأن هؤﻻء اﻻهالي الذين يطالبون بأبسط حق من حقوقهم خارج أرض الوطن
ثﻻثون عاما ، ثﻻثون عاما
رحماك ياالله
فقط 45 سريرا لقسم . فقط قسم أين نحن !!
أيعقل هذا أيتها الشؤون الصحية !
أليست القريات محافظة اليست بوابة المملكة العربية السعودية .
الي متى وأهالي القريات يعانون فما يطالبون به ماهو الا أبسط حق من حقوقهم
الي متى . الي متى . الي متى ….