تُعدّ علاقة القريات مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية ) منذ انطلاقته قبل 31 سنة علاقة وطيدة وقوية تمثّل بحضور مميز من خلال جناح خاص بها حيث تعتبر القريات أول من قدّم فن ( الدَّحة ) بالإضافه للألعاب الشعبية الخاصة والحرف اليدوية التي تشتهر بها القريات وأهلها مثل السجاد والسدو وخلافه ..
وكذلك عملية استخراج الملح .. وطريقة عصر الزيتون الذي تعتبر القريات من أوائل مدن الممكة في زراعتة وإنتاجة ..
ومشاركات مختلفة لفناني القريات التشكليين في لوحات ومجسّمات عرضوا خلالها ماضي وحاضر مدينتهم ناهيك عن مشاركة القطاعات الحكومية والأهلية إلا أن هذا الحضور للقريات بالجنادرية مؤخراً وللأسف الشديد تراجع كثيراً حيث لم تجد هذه المدينة الحالمة في حضن الوطن أيّ مشاركة تستحقها بالمهرجان لأسبابٍ لا أعلمها ..
ولا أريد أن أعلمها ..؟
مايجعلنا كأبناء للقريات نتحسر كثيراً على عدم مشاركة القريات بشكل تستحقه ولو من خلال زاوية مناسبة في جناح المنطقة بالمجالات
التراثية والثقافية والإجتماعية رغم إمتلاكها عدد من الأولويات التي سجلتها على مستوى المملكة ومنها إنشاء أول جمعية تعاونية متعددة الأغراض بالمملكة وافتتاح أول مدرسة للبنات على مستوى المملكة ووجود مبانٍ تراثية قديمة وقرى وموروث شعبي كبير"
لكن الآن .. أين القريات من المهرجان الوطني للتراث والثقافة بعد أن سجلت غياب لأكثر من عشرين عام .. !!