عندما يكون الوطن في خطر محدق فإن الجميع يكون على أهبة الاستعداد للدفاع والتضحية بالنفس والمال والولد .. فكيف بمن جندوا أنفسهم وأرواحهم وأجسادهم دفاعاً عن الدين والوطن ولا سيما أن هذا الوطن هو مهبط الوحي وحاوي الحرمين الشريفين وقبلة الإسلام والمسلمين ومنبع الرسالة والتوحيد
المملكة العربية السعودية ..
إن جميع القوات المسلحة وغير المسلحة تقف صفاً واحداً في وجه العدود المتربص بنا على الحد الجنوبي من بلادنا الأبية ..
وهناك لا فرق بين جندي وعميد ولا بين طبيب وممرض ولا قائد ولا مقود
الكل يقدم ما يستطيع من أجل حماية الدين والوطن والمواطن ..
وهاهو العميد البطل الضرغام في مقدمة الجنود في معمعة المعركة واضعاً روحه على كفه دفاعاً وتضحية من أجل حماية الدين والوطن من شراذمة الحوثيين أذناب الرافضة والخوارج والمعادين لهذا الوطن الصامد بعون الله أمام كل البغاة والمعتدين ..
وهاهو العميد الهمام / خلف صالح الرويلي .. يحمل سلاحين .. سلاح الردع في الميدان وسلاح الكلمة والبيان ( الشعر) وهاهي قصيدته العصماء الحماسية التي تبث الحماس في النفوس وترفع المعنوية لدى الجنود الأشاوس .. صح الله لسان العميد خلف صالح الرويلي
وحفظ الله بلادنا وجنودنا وحدودنا من كل معتدٍ أثيم .!

حنا بحدودك ياوطن مع بيرق العزه يلوح
في خندق الجبهه سوى ضباطها وجنودها

ابشر بعزك ياوطن مادام بي دمً وروح
عيوننا لك ماغفت حراس نحمي حدودها

نشوش لاجلك ياوطن وخيولنا تصهل جموح
جندي على حد الوطن هو قدها وقدودها 

سلمان يارمز الحزم ياراعي الوجه الصبوح
على مسيـرة عزنا هو الذي يقودها

ولي عهده للوطن دايم على القمه طموح
خلا العداء من حرها تموت بغل كبودها

لبيك ياأرض الوطن نفديك في غالي وروح
ندعس على روس العداء ونكسر خشم نمرودها

والمدفع اللي يشتكي من كثر صلياته ينوح
تهتز ارض المعتدي من قصف وفعل أسودها

ابشر بعزك ياوطن حنا مثل جمر ويفوح
نسمر على صوت الرمي اليا دوا عبرودها

ناقف شموخ المملكه ونبني لها مجد وصروح
ياعطرنا ريح الرصاص اليا رمى بارودها

نبقى على عهد الوفا وبرغم دمي والجروح
والله ماأنسى ديرتي الا وانا في لحودها