
ودع العديد من زوار و ضيوف بيت الجوف في “الجنادرية 33 “امس الأحد الموافق 1441/4/23 وتسابقت عدساتهم لترصد المشهد الأخير لفرقة الدحة داخل بيت الجوف وذلك بعد انقضاء المدة المقررة لمشاركتها هذا العام لتشارك غدا الأثنين فرقة العرضة والسامري والتي ستحضر من منطقة الجوف لتكمل مسيرة الفعاليات الى تنظمها إمارة المنطقة .
واكتظت جنبات مسرح العروض في بيت الجوف بحشد كبير من الزوار لمشاهدة العروض الأخيرة لفن الدحة بعد ان كانت تؤدي عروضها لعشرة ايام مضت محققةً نجاحاً باهراً لاقى اقبالاً واسعاً من جميع الفئات العمرية ومن عنصري الرجال والنساء.
هذا وقد ذكر رئيس فرقة الدحة الشاعر ياسر القاحط العبدلي بأن “فن الدحة” مطلب لزوار وضيوف الجنادرية33 ، وما مشاركة فرقة الدحة في بيت الجوف وتفاعل العائلات والجمهور مع ماقدمت الفرقة وتسابق الحضور على توثيق ماشاهدوه من عرض مبهر في أجهزتهم النقالة وتعالي أصواتهم وهتافاتهم متأثرين بما سمعوه من اصوات اعضاء الفرقة والذي يشبه إلى حد كبير لزئير الأسود أو هدير الجمال فانها عكست جانباً ايجابياً بتمثيلها بيت الجوف مجسدةً لوحة تراثية متألقة تحكي عن تاريخ الفلكلور الجوفي والشمالي.
والجدير بالذكر ان لعبة الدحة هي إحدى الفلكورات و الموروثات الشعبية لعدد من القبائل في شمال*الجزيرة العربية ، و لها تاريخ مقترن بالحروب حيث كانت تؤدى قبل النزالات لبث الحماس في قلوب المحاربين و زرع الخوف و الرعب في العدو .